الإختراق الأخلاقى هي ممارسة مرخصة لتجاوز أمان النظام لتحديد انتهاكات البيانات المحتملة. سنتعرف على كل المعلومات بالتفصيل فى هذه المقالة!

 

ما هو الإختراق الأخلاقى Ethical Hacking؟

 

الإختراق أو القرصنة الأخلاقية (اختبار الاختراق): هي اختراق قانوني لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة والأنظمة والشبكات و ..إلخ. لاكتشاف التهديدات ونقاط الضعف في تلك الأنظمة التي قد يجدها المهاجم الضار ويستغلها مما يتسبب في سرقة أو فقدان البيانات أو أى أضرار أخرى.

قد يستخدم المتسللون الأخلاقيون نفس الأساليب والأدوات التي يستخدمها المتسللون الخبثاء. ولكن بإذن من الشخص المرخص له لغرض تحسين الأمان والدفاع عن الأنظمة من هجمات المستخدمين الضارين.

الإختراق الأخلاقى من بين أكثر وظائف تكنولوجيا المعلومات إثارة التي يمكن لأي شخص المشاركة فيها. حيث تتقاضى أموالًا لمواكبة أحدث التقنيات والوصول إلى أجهزة الكمبيوتر دون التعرض للتهديد بالاعتقال.

 

تقوم الشركات بإشراك المتسللين الأخلاقيين لتحديد نقاط الضعف في أنظمتها.

 

ما هو الغرض من الإختراق الأخلاقي؟

 

الغرض من الإختراق الأخلاقي هو تحسين أمان الشبكة أو الأنظمة من خلال إصلاح نقاط الضعف التي تم العثور عليها أثناء الاختبار.

 

 

هل هناك جانب سلبي للإختراق الأخلاقى؟

 

من وجهة نظر مختبري الاختراق ، ليس هناك جانب سلبي! حيث إذا قمت باختراق النظام، فقد أعطيت العميل فرصة لإغلاق الثقب قبل أن يكتشفها المهاجم.

وإذا لم تجد أي شيء ، فسيكون عميلك أكثر سعادة لأنه أصبح بإمكانه الآن إعلان أن أنظمته آمنة بما يكفي حتى لا يتمكن المتسللون الخبثاء اقتحامها.